تاريخ البيان:12 - 01 - 1430 هـ/19 - 11 - 2009 مـ
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑
سأل سائلٌ :
إن الناس تأمل أن ترى طريقة الإمام وسرعة بديهته وذكاءه واستنباطه للأحكام والتبيان للذكر والرد على أسئلةٍ مفاجئةٍ توضّحُ للجميع أن هذا الرجل علي بيَّنة من ربّه؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب :
فهل هذه هي المُعجزة للتصديق لديك! فلا تكن من الجاهلين، أم تريدني أن أفتريَ على الله فأردّ عليكم بسرعة لأثبت ذكائي، فأي ذكاء يا رجل بل هذا هو الغباء، فاتقِ الله. فلا يجوز لي أن أقول إلا ما علَّمني ربي ومتى يشاء ربي فيلهمني وليس لي ولا لك من الأمر شيئاً والأمر كُله لله، ولكنك تريد أن أستعجل بالرد حتى أخطئ في الحقّ،ألم يقل الله تعالى:
فهل هذه هي المُعجزة للتصديق لديك! فلا تكن من الجاهلين، أم تريدني أن أفتريَ على الله فأردّ عليكم بسرعة لأثبت ذكائي، فأي ذكاء يا رجل بل هذا هو الغباء، فاتقِ الله. فلا يجوز لي أن أقول إلا ما علَّمني ربي ومتى يشاء ربي فيلهمني وليس لي ولا لك من الأمر شيئاً والأمر كُله لله، ولكنك تريد أن أستعجل بالرد حتى أخطئ في الحقّ،ألم يقل الله تعالى:
{وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
صدق الله العظيم [طه:114].
ولذلك فإن كُنتُ لا أعلم في مسألة فأقول:رب زدني علماً. فأنتظر الفتوى من ربِّي ولن أستعجل الردَّ فأقول على الله ما لم أعلم كمثل عُلمائكم.فكما نزل الله القرآن على مكث فكذلك إلهام البيان فالأمر لله من قبل ومن بعد. وقال الله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}
صدق الله العظيم [الفرقان: 32].
وكذلك إلهام البيان. فما الذي تستفيده من السرعة بالردّ، وما الفرق بين ردي المتأخر والردّ العاجل؟ أليس الردّ العاجل أو المتأخر سوف يكون حصرياً من القرآن؟ إذاً وما الفرق؟وماذا تريد أن تصل إليه؟أم تريدني أن أقول على الله ما لم أعلم حتى يقول الناس ما أذكى هذا الرجل فلا يُسأل إلا وأجاب فوراً! وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين من الذين يرون أنه عيب أن يقول العالم لا أعلم ثم ينجبر أن يقول على الله ما لم يعلم حتى يقولوا له عالم فطحول في العلم لا يسأل إلا وأجاب فوراً. فإذاً هذه نظرية خاطئة تؤدي إلى عمل الشيطان ليقول الإنسان على الله ما لم يعلم.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
صدق الله العظيم [طه:114].
ولذلك فإن كُنتُ لا أعلم في مسألة فأقول:رب زدني علماً. فأنتظر الفتوى من ربِّي ولن أستعجل الردَّ فأقول على الله ما لم أعلم كمثل عُلمائكم.فكما نزل الله القرآن على مكث فكذلك إلهام البيان فالأمر لله من قبل ومن بعد. وقال الله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}
صدق الله العظيم [الفرقان: 32].
وكذلك إلهام البيان. فما الذي تستفيده من السرعة بالردّ، وما الفرق بين ردي المتأخر والردّ العاجل؟ أليس الردّ العاجل أو المتأخر سوف يكون حصرياً من القرآن؟ إذاً وما الفرق؟وماذا تريد أن تصل إليه؟أم تريدني أن أقول على الله ما لم أعلم حتى يقول الناس ما أذكى هذا الرجل فلا يُسأل إلا وأجاب فوراً! وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين من الذين يرون أنه عيب أن يقول العالم لا أعلم ثم ينجبر أن يقول على الله ما لم يعلم حتى يقولوا له عالم فطحول في العلم لا يسأل إلا وأجاب فوراً. فإذاً هذه نظرية خاطئة تؤدي إلى عمل الشيطان ليقول الإنسان على الله ما لم يعلم.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.