الجمعة، 5 يناير 2018

سأل سائلٌ فقال: ماالفتوى الحق فيمن يُضرب عن الطعام والشراب لينال حقّاً من حقوقه المغبونة؟


سأل سائلٌ فقال:
ماالفتوى الحق فيمن يُضرب عن الطعام والشراب لينال حقّاً من حقوقه المغبونة؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب، فقال:

بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلام الله عليكم أحباب قلبي ورحمة الله وبركاته. قال الله تعالى:
{وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾}
صدق الله العظيم [النساء].
فمن أضرب عن الطعام والشراب حتى الموت فهو في نار جهنم، ولا بأس إن كان الإضراب على قدر التحمل لحلّ المُشكلة ولكن ليس لدرجة أنّه يُعرض نفسه لخطر الجوع والظمأ حتى الموت، فهذا هو المُحرّم أن يهلك نفسه من الجوع والعطش تعمداً، فهذا يعني أنه قتل نفسه عمداً،وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.