سألَ سائلٌ فقال:
هل هُناك بشارة من الرسول عليه الصلاة والسلام
بابتعاث الله للمهديّ المنتظَر؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم،
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[
أبشّركم بالمهديّ يُبعث في أمّتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض
قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحاً ].
وليس
صحاحاً كما يزعمون؛ بل صفاحاً، أيّ: يحثو جُنيهاتَ الذّهب للناس حثواً
بصفحتي يداه كما يحثو أحدكم القمح حثواً بصفحتي يداه، فهل ترونه يعدكم حبة
في الحثوة الواحدة؟ صدق عليه الصلاة والسلام. ويحدث ذلك بعد أن يؤتيني الله
المُلك
بإذن الله مالك المُلك الذي يؤتي مُلكه من يشاء ويرزق من يشاء بغير
حساب.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.