سألَ سائلٌ فقال:
فكيف لنا أن نعرف أن أحاديث رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام صحيحة؟ وكيف نقيس ذلك؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أضرب لكم على ذلك مثلاً في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم [النساء].
فإذا قام أحد المُفسرين بأخذ الآية رقم (82)
قول الله تعالى:
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ } صدق الله العظيم.
ثُمّ فسّرها وقال:
ثُمّ فسّرها وقال:
← "إن الله يُخاطب الكُفّار أن يتدبّروا القُرآن بأنّه لو كان من عند غير الله لوجدوا
فيه اختلافاً كثيراً".
فيه اختلافاً كثيراً".
ومن اطّلع على هذا التفسير فلن يشك مثقال ذرةً أنه غير صحيح برغم أنه تمّ تحريف كلام الله عن موضعه المقصود وذلك لأن الله لا يُخاطب الكُفّار في هذا الموضع؛
←بل يُخاطب عُلماء المُسلمين بأنهم إذا أرادوا أن يكشفوا الأحاديث النَّبويّة التي من عند غير الله افتراءً على رسوله فإنّ عليهم أن يتدبّروا القُرآن ليقوموا بالمُطابقة للأحاديث الواردة مع مُحكم القُرآن العظيم، وعلّمهم الله بأّنّه ما كان من الأحاديث النَّبويّة من عند غير الله فسوف يجدون بينها وبين مُحكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً، وهذا دليلٌ داحضٌ للجدل بأنَّ السُّنة النَّبويّة لا شك ولا ريب أنّها حقاً جاءت من عند الله كما جاء القُرآن من عند الله، وإنما جعل مُحكم القُرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النَّبويّة وذلك لأنه محفوظٌ من التحريف، وأمّا السُنة فلم يعدكم الله بحفظها من التحريف، فإن كُنتم من أولي الألباب فتدبّروا الآيتين تجدوا ما جاء في بياني هذا هو الحقّ لا شك ولا ريب فتدبّروا يا أولي الألباب قول الله تعالى:
←بل يُخاطب عُلماء المُسلمين بأنهم إذا أرادوا أن يكشفوا الأحاديث النَّبويّة التي من عند غير الله افتراءً على رسوله فإنّ عليهم أن يتدبّروا القُرآن ليقوموا بالمُطابقة للأحاديث الواردة مع مُحكم القُرآن العظيم، وعلّمهم الله بأّنّه ما كان من الأحاديث النَّبويّة من عند غير الله فسوف يجدون بينها وبين مُحكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً، وهذا دليلٌ داحضٌ للجدل بأنَّ السُّنة النَّبويّة لا شك ولا ريب أنّها حقاً جاءت من عند الله كما جاء القُرآن من عند الله، وإنما جعل مُحكم القُرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النَّبويّة وذلك لأنه محفوظٌ من التحريف، وأمّا السُنة فلم يعدكم الله بحفظها من التحريف، فإن كُنتم من أولي الألباب فتدبّروا الآيتين تجدوا ما جاء في بياني هذا هو الحقّ لا شك ولا ريب فتدبّروا يا أولي الألباب قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم.
وفيهما يخبركم الله بأنها توجد طائفةٌ بين المُؤمنين جاءوا إلى محمَّد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وأعلنوا الطاعة وقالوا
"نشهد أن لا إله إلّا الله ونشهد أن مُحمداً رسول الله"
قالوها كذباً، وإنما يريدوا أن يكونوا من صحابة رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الحديث فيصدّوا عن سبيل الله بأحاديث لم يقلها عليه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
{ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾ }
صدق الله العظيم [المُنافقون].
ومن ثُمّ بيّن الله لكم مكرهم والمقصود من قوله:
{ فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.
وعلّمكم أنهم لم يصدّوا عن الحقّ بالسيف بل بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام في السُنة النَّبويّة. وقال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم.
وجاء في هذا الموضع سنداً للحديث الحقّ في أول البيان، قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ].
وذلك لأن الله يُخاطب عُلماء الأُمّة بأنّ الحديث المُفترى يتمّ إرجاعه للقُرآن فإذا كان من عند غير الله فسوف يجدون بينه وبين مُحكم القُرآن اختلافاً كثيراً.
ولكني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم لا أُنكر سُنة محمَّد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- بل آخذ بجميع ما ورد عن محمَّد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وذلك لأني أعلم أن السُّنة النَّبويّة جاءت من عند الله كما جاء القُرآن من عنده تعالى، وإنما أكفر بما خالف منها لمُحكم القُرآن العظيم لأني أعلم أنه حديثٌ مُفترى ما دام جاء مُخالفاً لمُحكم القُرآن العظيم، وليس معنى ذلك أن الإمام ناصر محمَّد اليماني لم يأخذ إلّا ما تطابق مع القُرآن وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل آخذ بجميع الأحاديث النَّبويّة حتى ولو لم يكن لها بُرهان في القُرآن العظيم فأني آخذ بها، وإنما أكفر بما جاء مُخالفاً لمُحكم القُرآن العظيم لأني علمت أنه حديثٌ مُفترى عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
ويا هيئة كُبار عُلماء المُسلمين بالمملكة العربيّة السعوديّة
وكذلك جميع عُلماء الأُمّة الإسلامية،
إني أدعوكم إلى الاحتكام إلى مُحكم القُرآن العظيم فيما كُنتم فيه تختلفون من أحاديث السُّنة من أجل تصحيح أحاديث السُّنة المُحمديّة الحقّ وتصحيح عقائدكم ونفي كافة البدع والمُحدثات في الدين الإسلامي الحنيف، فنوحّد صفّكم من بعد تفرّقكم وفشلكم فتقوى شوكتكم من بعد أن ذهبت ريحكم نظراً لمُخالفة أمر الله الصادر في آيات القُرآن المُحكمات ينهاكم ويُحذّركم بعدم الاختلاف والاحتكام إلى مُحكم القُرآن فيما اختلفتم فيه من السُّنة فما وجدتموه جاء مُخالفاً لمُحكم القُرآن العظيم فاعلموا أن هذا الحديث النَّبويّ جاء من عند غير الله ورسوله؛ بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم وأوليائهم من شياطين الجنّ والإنس يوحون إليهم بالباطل ليُجادلوا به الحقّ ليُخرجوكم عن الحقّ كما علّمكم الله بذلك، وأمّا إذا لم يُخالف الحديث المروي لمُحكم القُرآن العظيم فأرجعوا ذلك لعقولكم والحقّ منها تطمئن إليه قلوبكم وتقبله عقولكم كمثل حديث السواك، ليس له بُرهان في القُرآن ولكنّه يُقرّه العقل ويطمئن إليه القلب ذلك لأن الله أمركم باستخدام عقولكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾ }
صدق الله العظيم [الإسراء].
وكذلك تجدون بيان ناصر محمَّد اليماني للقُرآن مُطابقاً للبيان الحقّ لمُحمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم-
في السُّنة النَّبويّة الحقّ الذي أفتاكم من قبل أن يأتيكم ناصر محمَّد اليماني بأن مُحكم القُرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة النَّبويّة تصديقاً للأحاديث الحقّ في هذا الشأن عن محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
وقال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
في السُّنة النَّبويّة الحقّ الذي أفتاكم من قبل أن يأتيكم ناصر محمَّد اليماني بأن مُحكم القُرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة النَّبويّة تصديقاً للأحاديث الحقّ في هذا الشأن عن محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
وقال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه
فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
فمن حفظ شيئاً فليحدث به ]
فمن حفظ شيئاً فليحدث به ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئاً فليحدث به
ومن افترى علي فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنم ]
ومن افترى علي فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنم ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ } من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيه الحق ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة
التي لا تبور ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول:
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ } ]
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ } ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك
أن يغضب الله لكتابه ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ يا أيها الناس، ما هذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا: يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: من أراه الله به خيراً أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ]
قال محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
[ لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني ]
صــــــدق محمَّد رسول الله صلَّى الله عليه وآلـــــه وســـــــــلَّم.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمَّد اليماني.
http://www.the-greatnews.com/showthread.php?t=1687
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.