الأحد، 25 أكتوبر 2015

سألَ سائلٌ فقال: قلت أنك تعرف مكان أهل الكهف وتابوت السكينة فحدّد مكانه لنا بالتفصيل والذي لم يعلمه أحدٌ من العالمين حتى نعلم أصدقت أم أنت من الكاذبين؟

 سألَ سائلٌ فقال:
 قلت أنك تعرف مكان أهل الكهف وتابوت السكينة فحدّد مكانه لنا بالتفصيل 
والذي لم يعلمه أحدٌ من العالمين حتى نعلم أصدقت أم أنت من الكاذبين؟ 
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله وجميع المُسلمين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، ثُمّ أما بعد..
 يا معشر المسلمين ما خطبكم بآيات ربّكم لا توقنون؟ 
 فكيف أنبئكم بمكان تابوت السّكينة فيه آيات للعالمين فإذا أنتم يا معشر الشعب اليمانيّ عن الحقّ لم تبحثوا على الواقع الحقيقيّ فتنظروا هل صدقتُ أم كنت من الكاذبين؟
 ألم نخبركم بأن تابوت السّكينة يوجد في كهفٍ في قريةٍ تسمى حالياً قرية الأقمر وتوجد في محافظة ذمار إلى الشرق من مدينة ذمار إلى جانب قرية حورور، وقرية حورور هي قرية المقادشة من مشايخ عنس وقرية الأقمر تابعة إلى مشايخ الضمان المقادشة، أوصلوا إليهم خطابي، وأحملهم المسؤلية بين يدي الله أن يفتوا النّاس بالحقّ هل حقاً وجدوا تابوت السّكينة في أحد كهوف الأقمر ووجدوا فيه آياتٍ للعالمين ورجلاً ذا جسدٍ عظيمٍ مرقده بأعلى التّابوت؟ 
ولسوف أبيّن لهم مرّةً أخرى موقع الكهف في قرية الأقمر: 
إنّه في قرية الأقمر، وقرية الأقمر بعض البيوت توجد في عرض سلسلة جبل إسبيل فبعض منها في عرض الجبل وتمتد القرية إلى التبة التي في أسفل الجبل، ويوجد الكهف إلى جانب البيوت التي في التبة وليست التي في الجبل، ويوجد بالكهف بناءٌ قديمٌ فليهدموا البناء ليدخلوا إلى الآيات وسوف يعثرون على آياتٍ لهم من أنفسهم عجباً. وأرجو من الأخ الكريم هاني محمد الهتار أن يذهب بخطابنا هذا إلى مشايخ عنس ويدعو المقادشة حتى يبحثوا في حقيقة ما نقول هل ناصر محمد اليمانيّ صادقٌ وينطق بالحقّ؟ فلا يؤخر هذا الأمر إلا تهاونكم تجاهه، وإن أبيتم أظهرني الله عليكم في ليلةٍ واحدةٍ بعذابٍ شديدٍ على العالمين، فإني لكم نذيرٌ مبينٌ ولم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً؛ بل إماماً عدلاً وذا قول فصلٍ وما هو بالهزل ولم يجعلني الله مبتدعاً؛ بل متبعاً لكتاب الله وسُنَّة رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فما خطبكم لا تفعلون ما أمركم به يا معشر الشعب اليمانيّ حكومةً وشعباً أليس فيكم رُجلٌ رشيدٌ؟ 
واليمانيّ المنتظر منتظر الردّ بالحقّ من الشعب اليمانيّ لعل النّاس بآيات ربّهم يوقنون ويعلمون بأن وعد الله حقٌّ وأن السّاعة آتية لا ريب فيها
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمَّد اليماني. 
 http://www.the-greatnews.com/showthread.php?t=1290  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.