الأحد، 1 نوفمبر 2015

سألَ سائلٌ فقال:وما المقصود بقول الله تعالى:{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} ؟

 سألَ سائلٌ فقال:
 ما المقصود بقول الله تعالى:
 {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾} ؟ 
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
 بسم الله الرحمن الرحيم
 أن ذلك بدأ من أول أمر من الله بطاعة أول خليفة في البشر آدم عليه الصلاة والسلام إلى آخر أمر بطاعة خاتم خُلفاء الله المهديّ المنتظَر ، فالزمن بينهما كان مقداره ألف سنةٍ مما تعدّون. 
ومعنى قوله تعالى: {مِّمَّا تَعُدُّونَ} أيّ أن اليوم كسنة في الحساب وهو يوم الأرض المفروشة ذات المشرقين والتي يستحوذ عليها الآن المسيح الدّجال، ويومها كسنة من سنينكم كما أخبركم محمَّد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- أن يوم الدّجال كسنة أيّ كسنة من سنينكم، إذاً كم ألف سنة من سنين الأرض المفروشة بحسب أيامنا؟ حتماً سوف تعادل بحساب أيامنا أكيد = 360000 سنة. إذاً كم السنة عند الله في الكتاب؟ 
فبما أن اليوم الواحد كألف سنة إذاً السنة الواحدة أكيد = 360000 سنة بحسب أيامنا تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }
 صدق الله العظيم [الحج:47].
 (إذاً السنة حتماً = 360000 سنة بحسب أيامنا) 
وكذلك الألف السنة من سنين الأرض المفروشة كذلك تساوي 360000 سنة من سنينا بالساعة والدقيقة والثانية لو كُنتم تعلمون، ولن أزيدكم على ذلك شيئاً في أسرار الحساب في الكتاب إلّا أن يشاء ربّي شيئاً وسع ربّي كُلّ شيئاً رحمةً وعلماً. فانظروا إلى بوابات الأرض المفروشة نفق في الأرض تجدون الحقّ على الواقع الحقيقي بالعِلم والمنطق لقومٍ يعلمون، ولسوف نفتيكم في الأسرار الأُخرى إن كُنتم تعقلون. ونكتفي الآن بتوضيح مقر يأجوج ومأجوج والأرض المفروشة وسد ذي القرنين والأراضين السبع، وما يلي صورة الأرض ذات المشرقين من تحت الثرى التقطتها الأقمار الصناعية بالحقّ على الواقع الحقيقي. 
 إخواني المُسلمين إن الصورة أعلاه التقطتها الأقمار الصناعية بوكالة ناسا الأمريكية ولم يكونوا يعلمون بأن تلك سوف تكون من آيات التصديق؛ بل لا يحيطون بعِلم هذه الأرض المفروشة وأدهشهم الأمر وظنّوا أن فيه شمس باطن أرضنا وأنهم لخاطئون؛ بل تلك الأشعة التي ترونها خارجةً من باطن الأرض إنّها الشمس وهي مقابلة البوابة الجنوبية أو الشمالية، وذلك الشعاع الشمسي آتٍ من البوابة التي تُقابلها كما فصّلنا لكم ذلك تفصيلاً من القُرآن العظيم. تصديقاً لقوله تعالى:
 { وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ ﴿٨١﴾ }
 صدق الله العظيم [غافر].
 بمنتهى الدقة وتجدون الحقّ حقٌّا على الواقع الحقيقي.
 وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رَبّ العالمين..
 أخو المُسلمين الدّاعي إلى الصِراط المُستقيم الإمام ناصر محمَّد اليماني. 
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?t=5234 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.