الاثنين، 2 نوفمبر 2015

سأل سائلٌ فقال: فماذاإن نحن لم نتبعك خوفاً أن لا تكون أنت المهديّ المنتظَر ونحن لا نشرك بالله شيئاً؟



سأل سائلٌ فقال:
 فماذاإن نحن لم نتبعك خوفاً أن لا تكون أنت المهديّ المنتظَر ونحن لا نشرك بالله شيئاً؟ 
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
 بسم الله الرحمن الرحيم 
قال الله تعالى:
 { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }  
صدق الله العظيم [الدخان] 
 يا عُلماء الإسلام وأمتهم، 
إنما أعظكم بواحدة أرأيتم لو أنكم لم تتبعوا ناصر محمد اليماني خشية أن 
لا يكون ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر إنّ ذلك حجّة لكم بين يدي الله 
ولكنّ الله سوف يقول لكم: فإلى ماذا دعاكم إليه ناصر محمد اليماني؟ 
ومن ثم تقولون: 
دعانا إلى عبادتك وحدك لا شريك لك وإلى التنافس في حُبك وقربك ونعيم رضوان نفسك. 
ومن ثم يقول الله لكم:
 هل ترَون لو أنكم اتَّبعتم ما يدعو إليه ناصر محمد اليماني أنكم في ضلالٍ مُبينٍ وهو يدعوكم إلى: 
 { اللَّهُ رَبُّكُمُ الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ‏} 
 صدق الله العظيم [يونس:32]؟ 
ومن ثم يقول الله لكم: فادخلوا أبواب جهنم داخرين.
 وهذه هي نتيجة الذين يعرضون عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني بحُجة خشيتهم لو لم يكن ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم فبئس الخشية خشيتهم؛ أولئك قوم هم أضل من الأنعام سبيلاً أولئك قوم كثيرٌ عليهم أنْ نشبههم بالأنعام؛ بل هم أضل سبيلاً؛ أولئك قومٌ لا يعقلون ولا يتفكرون من الذين قال الله فيهم إنهم: { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } 
 [البقرة:18] 
 ويا قوم، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ وتعالوا لنفتيكم بالحقِّ فإن استجبتم لدعوة ناصر محمد اليماني الذي يحاجكم بالبيّنات من ربِّكم فقد هُديتم إلى الصراط المُستقيم ولو لم يكن ناصر محمد اليماني هو المهدي فعليه كذبه ويحاسبه ربّه على انتحال شخصية المهديّ المنتظَر لو كان من الكاذبين، 
ولكني سوف أقول قولاً تكونون عليه شاهدين:
" اللهم إنك تعلم أني لم أفترِ عليك أني المهديّ المنتظَر، اللهم إن كنت تعلم أني لستُ المهديّ المنتظَر الحقّ من عندك فإن عليّ لعنة الله ضعف ما لعنت به إبليس الشيطان الرجيم، اللهم ومن يكذبني وأنا الإمام المهديّ المنتظَر خليفتك المُصطفى فإليك أبتهل بحقّ كتاب رحمتك في الكتاب المُنزل أن تغفر له فتهديه إلى الصراط المُستقيم فإنهم لا يعلمون أني الإمام المهديّ المنتظَر الذي له ينتظرون، اللهم رجوتك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك لَئن نفد صبري عليهم فدعوت عليهم أن لا تجيب دعوتي عليهم وأنت أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين فما كان لهم أن يحرموني تحقيق النّعيم الأعظم، اللهم إني أشهدك أني قررت الصبر عليهم حتى ولولم يؤمنوا أبداً إلى يوم يقوم الناس لربّ العالمين فلن أدعو عليهم، وليس امتناعي عن الدعوة عليهم رحمةً بهم حاشا لله فلستُ أرحم بعبادك منك ربي؛ بل لأني علمت أنك حقاً أرحم الراحمين ولذلك فحسرتك على عبادك الذين رفضوا غفرانك ورضاك لهي أشدّ من حسرة الأمّ على ولدها حتى ولو لم تظلمهم شيئاً؛ حتى إذا أعرضوا عن دعوة أنبيائك ورسلك إليك فيقولون: 
 { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بالحقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين }
 [الأعراف:89].
 ومن ثم تأتي الإجابة لهم من ربّهم ولن يخلف الله وعده لرسله فيهلك عدوهم:
 { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }
 صدق الله العظيم [يس:29]
 وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين
 خليفة الله الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.
 
 http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?p=110817

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.